عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين تجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية مقابل اعتراف الفلسطينيين باسرائيل كدولة يهودية.
وسارع الفلسطينيون الى رفض الاقتراح وهو أحدث محاولة اسرائيلية لاحياء محادثات السلام المباشرة بعد أن انسحب الفلسطينيون من المفاوضات احتجاجا على استئناف أعمال البناء في الضفة الغربية المحتلة.
وأدت الازمة بين الجانبين الى تعميق الشكوك بشأن فرص استئناف المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة والتي توقفت الشهر الماضي بعدما رفضت اسرائيل تمديد تجميد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو للبرلمان "اذا قالت القيادة الفلسطينية بشكل لا يقبل اللبس لشعبها انها تعترف باسرائيل وطنا للشعب اليهودي.. فسأكون مستعدا للاجتماع مع حكومتي وطلب مزيد من التجميد."
واضاف "ليس هذا شرطا ولكن خطوة من أجل بناء الثقة من شأنها أن تنشئ ثقة كبيرة بين أفراد الشعب الاسرائيلي الذي فقد الثقة في الرغبة الفلسطينية في الوصول الى السلام خلال السنوات العشر الماضية."
وبدأت المحادثات المباشرة بين الجانبين في واشنطن في الثاني من سبتمبر أيلول ولكن لم تعقد سوى ثلاث جلسات للتفاوض قبل أن تنتهي فترة تجميد الاستيطان.
جاء اعلان نتنياهو بعد ثلاثة أيام من امهال الفلسطينيين والدول العربية واشنطن شهرا من أجل اقناع اسرائيل بتجديد فترة تجميد النشاط الاستيطاني.
ولكن نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال لرويترز يوم الاثنين ان تجميد الاستيطان شرط للعودة الى محادثات السلام.
وأضاف في تصريحات لرويترز "الاستيطان كله غير شرعي يجب تجميده من اجل العودة للمفاوضات المباشرة.. أما بالنسبة ليهودية الدولة فلا علاقة لنا بالامر."
وتابع "هناك وثيقة الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل هذا هو الموقف الفلسطيني الذي على اساسه بدأت مسيرة السلام."
ويخشى الفلسطينيون من أن يؤدي الاعتراف بيهودية اسرائيل لتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى الاراضي التي أقيمت عليها اسرائيل. كما يقوض حقوق المواطنين العرب في اسرائيل والذين يشكلون 20 في المئة من سكانها.
ووصف جورج جياكمان أستاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت العرض الذي تقدم به نتنياهو بأنه لا يصلح.
واضاف "أعتقد أن الامريكيين سيبذلون جهودا أخيرة للتوصل الى صيغة مقبولة للطرفين."
وأضاف "اذا كانت هذه هي الكلمة الاخيرة فستتعثر العملية السياسية وستضطر القيادة الفلسطينية للبحث عن بدائل."
واشار نتنياهو في كلمة افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية الى الحاجة لاتخاذ اجراءات صارمة لضمان أمن اسرائيل في ظل أي اتفاق للسلام.
وأضاف أن اسرائيل تدرس مقترحات أمريكية بعضها أفكار تمس الامن من أجل انقاذ المفاوضات التي سيؤدي انهيارها الى فشل دبلوماسي ذريع لادارة الرئيس باراك أوباما.
وقال مسؤول اسرائيلي رفيع ان واشنطن تسعى من أجل تمديد لتجميد الاستيطان لمدة شهرين من أجل اعطاء مزيد من الوقت للتعاملات الدبلوماسية المباشرة.
ويعتبر الفلسطينيون المستوطنات التي أقيمت على أرض احتلتها اسرائيل عام 1967 عقبة أمام انشاء دولة متصلة جغرافيا وتمتلك مقومات البقاء
وسارع الفلسطينيون الى رفض الاقتراح وهو أحدث محاولة اسرائيلية لاحياء محادثات السلام المباشرة بعد أن انسحب الفلسطينيون من المفاوضات احتجاجا على استئناف أعمال البناء في الضفة الغربية المحتلة.
وأدت الازمة بين الجانبين الى تعميق الشكوك بشأن فرص استئناف المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة والتي توقفت الشهر الماضي بعدما رفضت اسرائيل تمديد تجميد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو للبرلمان "اذا قالت القيادة الفلسطينية بشكل لا يقبل اللبس لشعبها انها تعترف باسرائيل وطنا للشعب اليهودي.. فسأكون مستعدا للاجتماع مع حكومتي وطلب مزيد من التجميد."
واضاف "ليس هذا شرطا ولكن خطوة من أجل بناء الثقة من شأنها أن تنشئ ثقة كبيرة بين أفراد الشعب الاسرائيلي الذي فقد الثقة في الرغبة الفلسطينية في الوصول الى السلام خلال السنوات العشر الماضية."
وبدأت المحادثات المباشرة بين الجانبين في واشنطن في الثاني من سبتمبر أيلول ولكن لم تعقد سوى ثلاث جلسات للتفاوض قبل أن تنتهي فترة تجميد الاستيطان.
جاء اعلان نتنياهو بعد ثلاثة أيام من امهال الفلسطينيين والدول العربية واشنطن شهرا من أجل اقناع اسرائيل بتجديد فترة تجميد النشاط الاستيطاني.
ولكن نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال لرويترز يوم الاثنين ان تجميد الاستيطان شرط للعودة الى محادثات السلام.
وأضاف في تصريحات لرويترز "الاستيطان كله غير شرعي يجب تجميده من اجل العودة للمفاوضات المباشرة.. أما بالنسبة ليهودية الدولة فلا علاقة لنا بالامر."
وتابع "هناك وثيقة الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل هذا هو الموقف الفلسطيني الذي على اساسه بدأت مسيرة السلام."
ويخشى الفلسطينيون من أن يؤدي الاعتراف بيهودية اسرائيل لتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى الاراضي التي أقيمت عليها اسرائيل. كما يقوض حقوق المواطنين العرب في اسرائيل والذين يشكلون 20 في المئة من سكانها.
ووصف جورج جياكمان أستاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت العرض الذي تقدم به نتنياهو بأنه لا يصلح.
واضاف "أعتقد أن الامريكيين سيبذلون جهودا أخيرة للتوصل الى صيغة مقبولة للطرفين."
وأضاف "اذا كانت هذه هي الكلمة الاخيرة فستتعثر العملية السياسية وستضطر القيادة الفلسطينية للبحث عن بدائل."
واشار نتنياهو في كلمة افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية الى الحاجة لاتخاذ اجراءات صارمة لضمان أمن اسرائيل في ظل أي اتفاق للسلام.
وأضاف أن اسرائيل تدرس مقترحات أمريكية بعضها أفكار تمس الامن من أجل انقاذ المفاوضات التي سيؤدي انهيارها الى فشل دبلوماسي ذريع لادارة الرئيس باراك أوباما.
وقال مسؤول اسرائيلي رفيع ان واشنطن تسعى من أجل تمديد لتجميد الاستيطان لمدة شهرين من أجل اعطاء مزيد من الوقت للتعاملات الدبلوماسية المباشرة.
ويعتبر الفلسطينيون المستوطنات التي أقيمت على أرض احتلتها اسرائيل عام 1967 عقبة أمام انشاء دولة متصلة جغرافيا وتمتلك مقومات البقاء
السبت أبريل 14, 2012 2:01 am من طرف أسامه يسن محمد ابراهيم
» ســــــــلطان زمـــاني
السبت أكتوبر 15, 2011 1:40 pm من طرف ابراهيم ودالقاضي
» اسمعنا مره
السبت أكتوبر 15, 2011 9:59 am من طرف ابراهيم ودالقاضي
» الكويت تعين رئيسا تنفيذيا جديدا لمؤسسة البترول ومديرا جديدا للبورصة
الأربعاء أكتوبر 13, 2010 12:57 am من طرف عكرمة الحاج
» امريكا تحث الفلسطينيين على الرد على اقتراح اسرائيلي
الأربعاء أكتوبر 13, 2010 12:54 am من طرف عكرمة الحاج
» تابع ود دكين الحلقة الاولى
الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 9:15 am من طرف عكرمة الحاج
» ود دكين الحلقة الاولى
الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 9:07 am من طرف عكرمة الحاج
» صعب الزمن ولافحك في وش القدر
الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 9:01 am من طرف عكرمة الحاج
» [size=18]غانم: انتاج العراق لن يؤثر على الاسعار في ست الى سبع سنوات[/size]
الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 3:51 am من طرف عكرمة الحاج